رواية ليتهم يشعرون بقلم ديدا الشهاوي
انت في الصفحة 21 من 21 صفحات
ياست الكل
وفعلا اسامه اتقدم لبابا واتخطبنا في يوم فرح ندي اللي كان حلو اوي والكل كان مبسوط مياده احمد وانا واسامه ونادين وخالد
وبعد مرور ثلاث سنوات
كلنا بقينا في الاسكندرية اسامه اتنقل مستشفي عام في اسكندريه وانا بقيت منصب كبير في المركز وبقي ليا مشاريع وجمعيات بتتكلم عن اطفال بلا ماؤي وبقي ليهم جمعيات باسمي واتجوزنا وبقي عندي تؤام سها وسلوي والحمدالله الاتنين حلوين ابوهم ولو كانوا زيي اكيد هكون مبسوطه عشان دي خلقه ربنا
ماما وبابا بعد المعاش مستمتعين بحياتهم ولا كانهم عرسان في شهر العسل دلع وحنيه اي ربنا يعطينا
خالد ومياده الحمد الله اتجوزا وكونوا عيله زي ما كان خالد بيتمني وعنده شادي و مازن ونهي... والبنت دي حبيبه ابوها عشان نسخه من نادين وهو بېموت في نادين
استتتتتتتتوب
انا ندي الاصليه اسمي كده فعلا ونادين اختي مش تؤامي بس كانت اصغر مني بسنه وكانت احلي مني
_ماما تعبت بسببي بس للاسف توفت وديدا خلتها عايشه عشانكم متزعلوش ويكون في تفاؤل وكان نفسي تكون عايشه عشان اكفر علي غلطي معاها بس عوضت دا مع بابا واللي اكدلي ان ممكن امي تحس بيا وهتسامحني
فعلا اتجوزت في اسكندريه وكل الاحداث في القصه حقيقه زي ماديدا وضحتها