رواية بكاء القمر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منار محسن
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
استني يا احمد اي صوت العياط ده
احمد بتركيز لاء مافيش حاجه
سناء لاء بس ركز كده فجأه لمحت الطفل على حافة النيل قالت بخضه وقف ياأحمد العربيه بسرعه
ونزلو الاتنين وشافه طفل بس في غايطه الجمال لحظه دي طفله بنت مش ولد لكن كأنها قطعه من القمر وخطفت من السماء عيونها ومن الشمس شعرها التي يكاد ينبت فإذا هي طفله لم تتخطي الشهرين من العمر
احمد بإبتسامة جميله حقيقي بس المهم هنعمل ايه فيها بس الاهم نروح دلوقتي عشان الجو برد وعشان العيال عند اختك خلصي هتيها وبعدين اشوف اوديها دار ايتام ولا هعمل ايه
سناء بحزن حرام عليك دي لسه طفله على البهدله دى
ومشيوا فعلا وراحه عند ٱخت سناء
وصله امام منزل ليلي تك تك تك افتحي يا ليلي افتحي يلا بسرعه
ليلي بخضه حاضر حاضر خير يا حبيبتي في ايه وايه ده
سناء يباي عليكي دخلينا الاول الجو سقعه بره
ليلي پصدمه من جمال الطفلة
ليلي پصدمه ايه ده جبتيه امتي ده
سناء بضحك دي بنت واكملت بحزن ويعيني اهلها رمينها فالشارع لولا سمعت صوتها كان زمنها ما. تت من البرد
أحمد هوديها بكره دار ايتام
لاء مش موافقه رديت سناء بخضه وهي بتحضن الطفله بحب وخوف وبتبص ل أحمد بستعطاف ارجوك انا حبتها وهربيها مع حازم وبدر ارجوك وافق يا احمد وهنعتبرها توأم لي بدر ارجوك وحياتي عندك توافق
سناء تدخل الغرفه المشتركه بين قمر وبدر
قمر قومي انتي وبدر يلا يا حبايبي قومه يلا
قمر وبدر برقه صباح الخير يا ماما
سناء بحب صباح الخير يا اجمل بنات فالدنيا يلا قومه عشان نجهز الفطار
قمر جيين وراكي بس نفوق ونصلي وجيين على طول
سناء ماشي يا حبيبتي يلا انا مستنياكم بره وقفلت باب الغرفه مره اخري
وحقا قامه وجهزه وصلوا وذهبه لأمهم.
عمرهم الان 18عام وهم في اخر سنه فالثانويه وحقا بدر جميله وعيونها خضراء كحقل الزرع وشعرها مثل سواد الليل فمن يراهم يحلف انه لم يرا جمال مثل هذا من قبل فأنهم اجمل بنات المدرسه والحي الذي يمكسون فيه فالبنات تغار من جمالهم.
بعد مرور الوقت
بدر ماما التلفون بيرن بتاعك
سناء طيب حطه الاكل على ما رد علي التليفون
بدر وقمر حاضر يا ماما
بعد شويه سمعه صوت سناء بتنده عليهم
سناء بفرحه ودموع حازم جي بكره يا بنات بعد غياب خمس سنين انا مبسوطه اوي
قمر پصدمه وبدر بفرحه بجد
سناء اه لسه قافل معايا حالا
قمر بحزن طيب يا ماما يجي بالسلامه
سناء بستغراب مالك يا قمر في حاجه مديقاكي يا حبيبتي
قمر بحب لاء يا ماما انا كويسه الحمدلله هاخش بس الاوضه شويه
وذهبت للغرفه وهي تتذكر ايامها مع اخوها حازم وهم اطفال كان لا يتعامل معها بصفه مباشرة وايضا قليل الكلام معها وهي لا تعرف السبب المعامله لحد من خمس سنين دخل بقا ظابط وبداء يسافر كتير ومؤامريات فإنعزل خالص بحجة الموضوع ده وجاب بيت بعيد عن الحي عشان يبقا قريب من الشغل ويسافر على طول
قطع تفكرها بدر لما دخلت وقالتلها مالك يا قمر فيكي اي يا حبيبتي مين مزعل القمر بتاعنا كده وانا امو ته كده هوه
ضحكت قمر على اختها وتوأمها لاء وهو حد يقدر يزعلني وانا معايا بدر البدور
بدر بغرور مصطنع بس يحسن اتغر. وانا عندي استعداد
قمر بضحك اتغر يا جميل برحتك
بدر خلاص هتغر اهو وبتعمل حركات تضحك وهي ماشيه
قمر بضحك ده مش غرور انتي عامله زي النعجه اليتيمه اللي ماشيه على السطح
بدر بتضحك علي تشبيه قمر بقا انا نعجه طب تعليلي بقا وذهبه يمرحه يا سويا واكمله ما طلبته امهم منهم
وبيخلص اليوم على كده ويأتي الصباح محمل بأحداث كثيرة بقلمي منار محسن
يدق الباب وتفتح بدر وتصرخ بفرحه
بدر ماما يابابا حازم جيه ياقمر تعالو يلا
يأتي الجميع على الصوت يفرح الجميع بقدوم حازم ولكن في من تخافه وتهابه بشده منذ الصغر بعد السلام والترحاب بقدوم حازم نظر لها رأها اصبحت في غاية الجمال فالاول مره يراها منذ خمس سنوات فكانت لم تجرأ ان تتحدث معه فديو عبر الهاتف فالكل يعلم انها تخاف منه كثيرا
سناء نظرة لها تعالي سلمي على حازم اخوكي يا قمر مالك وقفه كده ليه
تأتي تقدم رجل وتأخر الآخره
سلمت عليه ونظرة له بړعب
قمر بتلعثم ازيك يا ابيه
حازم بلا مبالاه اهلا
قمر بدموع ..
سناء بخضه بنتي والجميع پصدمه قمررر
قمر احست بدوار و وقعة فاقدة الوعي
سناء بخضه بنتي مالك يا قمر رن على الدكتور ياأحمد بسرعه
أحمد پخوف على قمر حاضر حاضر اهدي بس هكلمه اهو
حازم كان ينظر لها ويشعر ببعض من القلق ولكن على وجهه البرود والجديه
جاء الدكتور وكشف عليها
الدكتور بنهيده هي الحمدلله كويسه دلوقتي بس ده بسبب ضغط نفسي او خوف من حاجه معينه خليتها تفقد الوعي لو پتخاف من حاجه ابعدوها عنها يستحسن
حازم بجديه شكرا يا دكتور اتفضل معايا حضرتك وذهب الطبيب
في غرفة قمر تجلس وتبكي وتنظر للفراغ
بدر بحزن عليها مالك يا قمر پتبكي ليه بس اي اللي حصل انتي خاېفه اوى كده من حازم
قمر پبكاء انا حاسه ان حازم مش بيحبني زيك يا بدر بيعاملني بجفاء كأني حشرة المفروض الاخ سند لاخته لاء هو بيكر هني وعمري محسيت من نحيته غير بالاقسو ه وجفا عمري محسيت بالحنان او الامان معاه عمره ماخدني فحضنه لو مره لاء بيكر هني يا بدر بيكر هني
بدر پبكاء على توأمها لاء متقوليش كده هو بيحبك بس شخصيته كده معلش يا قمر حازم مش بيحب يظهر مشعره وانتي حساسه زياده انا مش هشرحلك انتي برضو اخته وعارفه إن هو كده علي طول حتي معايا و
قاطعتها قمر خلاص يا بدر انا كده كده هتأقلم هو مهما كان اخويا برضو
فالخارج كان يسمع حديثهم ولكن ذهب الي الغرفه الخاصه بيه ولم يدخل لهم بعد سماع حديث قمر عنه
حازم يحدث نفسه انا عمري ما عاملك حلو انتي لقيطه وعمري ماهعتبرك اخت ليا مش هنسا زمان لما كنت بشوف اهتمام ماما بيكي وحنانها عليكي عمرها مفرقت بنا بس لاء ليمكن اعاملك زي بدر لانها اختي لكن انتي لاء وعشان مش عايز اوصل لحاجه اندم عليها بعدين مش هنسي اليوم اللي جيتي فيه كنت
رجوع الي الماضي
كنت واقف ورا الباب بسمع تمسك ماما بيكي كنت عندي 7سنين وسمعت ماما بتترجا بابا سيبها تتربا معانا انا اټصدمت ازاي دي مش بنتهم ساعتها