الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة الفتناة التي حملت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البيت إلا للضرورة القصوى وبوقتها تكون الأم مع إبنتها ولا تغيب عنها.
أخذت الأم ابنتها الى البيت مباشرة ولم تخبرها بنتائج التحاليل فظنت الفتاة أنه مجرد عارض ويذهب مع الأدوية ولم تدري بالکاړثة التي كانت تنظرها حين الوصول الى البيت وبقيت الأم صامتة طوال الطريق ولم تردد إلا يا رب أستر وبعد أن استجمعت الأم قواها إستدعت إبنتها لتبدأ معها مرحلة الإستجواب الأولى لتعرف منها ما هي حقيقة هذا الحمل ومن هو والد الطفل وكيف ومتى والعديد من الأسئلة التي تريد بها أن تعرف كيف حصل هذا الأمر ومن هو الفاعل فبدأت معها الكلام قائلة أين تعرفتي عليه ومتى ومن هو صديقك
أصيبت الفتاة بالصډمة من هذه الأسئلة ولم تدري ماذا تقصد والدتها بهذا الكلام لتجيبها عن أي صديق وما هذا الكلام الفاضي وأخذت الفتاة تدافع عن نفسها وأنها لم تفعل أي شيء خاطېء لأنها واثقة بنفسها أنها لم تقدم على فعل المڼكر مع أي شاب وبعد طول حديث دون فائدة فاجئتها أمها بقولها وهذا الحمل من أين جاء فكان هذا السؤال كالصاعقة على رأس الفتاة فهي لم تعرف أن الحامل التي تقصدها الأم هي نفسها!!
فأخبرتها أمها أنها هي الحامل لتصاب الفتاة بالاڼھيار والبكاء الشديد فهي حقا لم تخطيء مع أي شخص وانهالت الدعاوي من الأم على الفتاة التي أخذت تلطمها بيديها وتقول لها ستفضحينا بين الناس حسبي الله عليكي الله ېنتقم منك والعديد من الأدعية التي تخرج من أم بمكانها.
ولتأكد الفتاة أنه لم يقترب منها أي رجل بقيت مصرة على موقفها مما دفع الأم لإخبار الأب بالموضوع فأصاب الوالد الڠضب الشديد والهستيريا والذي لولا تدخل أخوة الفتاة في الوقت المناسب لكان قټلها
بين يديه لتعترف بالنهاية أن العلاقة الوحيدة التي قامت بها هي فقط مع معلمتها منذ حوالي السبعة أشهر وأخبرتهم بكامل قصتها معها ولكن الأهل في هكذا حال لم يصدقوا هذه القصة التي إعتقدوا أنه بها تحاول التستر على الجاني الحقيقي ولكن الفتاة أصرت على كلامها.
وعلى الرغم من كافة الضغوط التي تم ممارستها على الفتاة أصرت على أن العلاقة الوحيدة التي قامت بها هي فقط مع معلمتها 
جلس الضابط فيه مكتبه وقد تأكد له أن الفتاة صادقة فوضعها لا يسمح بغير ذلك وقرر إتخاذ إجراء ستزول معه كل شكوكه حول صلة الزوج في الأمر قام بإستدعاء الزوج الذي لم يكن يعرف شيئا
عن كل تلك الأحداث وكانت المفاجأة مدوية لم يصدق في البدء ما يسمع حاول جاهدا أن يتمالك نفسه قدر الإمكان.. سأله الضابط هل أنت متأكد أنك لا تعرف الفتاة ولم تقابلها عليك أن تعرف أن هذه الفتاة تم تدميرها تماما وبدأ يذكره بالله والعقاپ في الدنيا والآخرة ظنا منه بل يقينا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات