قصة الفتناة التي حملت
البيت إلا للضرورة القصوى وبوقتها تكون الأم مع إبنتها ولا تغيب عنها.
أخذت الأم ابنتها الى البيت مباشرة ولم تخبرها بنتائج التحاليل فظنت الفتاة أنه مجرد عارض ويذهب مع الأدوية ولم تدري بالکاړثة التي كانت تنظرها حين الوصول الى البيت وبقيت الأم صامتة طوال الطريق ولم تردد إلا يا رب أستر وبعد أن استجمعت الأم قواها إستدعت إبنتها لتبدأ معها مرحلة الإستجواب الأولى لتعرف منها ما هي حقيقة هذا الحمل ومن هو والد الطفل وكيف ومتى والعديد من الأسئلة التي تريد بها أن تعرف كيف حصل هذا الأمر ومن هو الفاعل فبدأت معها الكلام قائلة أين تعرفتي عليه ومتى ومن هو صديقك
ولتأكد الفتاة أنه لم يقترب منها أي رجل بقيت مصرة على موقفها مما دفع الأم لإخبار الأب بالموضوع فأصاب الوالد الڠضب الشديد والهستيريا والذي لولا تدخل أخوة الفتاة في الوقت المناسب لكان قټلها
وعلى الرغم من كافة الضغوط التي تم ممارستها على الفتاة أصرت على أن العلاقة الوحيدة التي قامت بها هي فقط مع معلمتها
عن كل تلك الأحداث وكانت المفاجأة مدوية لم يصدق في البدء ما يسمع حاول جاهدا أن يتمالك نفسه قدر الإمكان.. سأله الضابط هل أنت متأكد أنك لا تعرف الفتاة ولم تقابلها عليك أن تعرف أن هذه الفتاة تم تدميرها تماما وبدأ يذكره بالله والعقاپ في الدنيا والآخرة ظنا منه بل يقينا