رواية حكاية عامر (كاملة جميع الفصول) بقلم Lehcen Tetouani
الصغير وذهب إلى مملكة ألأميرة
بحرا من خلال قاربه ومشيا على رجليه فقد كان سفرا بعيدا واجتاز اودية وبحار وجبال....
وبعد وصوله دخل المملكه كتاجر أسماك فتسلل إلى القلعة.
وحاول الوصول إلى الملك فكان هذا ليس سهلا كما يعتقد
وبعد مرور أيام داخل المملكه علم أن الملك إيلان مريضا على فراشه وأن زوجته الساحرة عنود تقود المملكة إلى الهلاك بعد إتحادها مع قوة الشړ وأعداء للملكه مقابل المال.
إندهش بما علم منهم انهم يعلمون انه مسحور ولا يستطيع الحركه. وان عنود هي المسؤولة عن حكم المملكه وأنها طاغيه ولا أحد يجرء الوقوف امامها بما تملك من قوة
فالجيش تحت أمرتها بعد مرض الملك وقوتها الساحرة تساعدها في السيطرة على الأوضاع...
وبالفعل قال الحكيم لكبار مسؤلين القصر أن هذا الشاب عبدا قد أشتراه الحكيم وقد أهداه كهدية لقصر الملك.
ودخل عامر القصر ومع الوقت تسلل إلى غرفة الملك مقدما له الطعام ورأى حالته الصحية في الهلاك فأخبره يامولاي انا عامر من بلاد بعيدة
نطق الملك ببطء وقال له أتعرف سمكه العرن الخضراء.
فقال له الملك اذهب وخذ سمك البيار كطعم لهذه السمكه ففي جوفها علاج لمرضي هذا اذهب يابني واحذر من ان تراك زوجتي وإن قابلتك فكر بعقلك في أي شئ فإنها تقرأ العقول ولا تعلم أحد بأمر أولادي
وبالفعل ذهب عامر ليصطاد سمكه العرن الخضراء وبعد أسبوع جاء عامر ومعه السمكه التي طلبها الملك...
فتذكر وقتها قول الملك أن يفكر بأي شئ فإنها تقرأ العقول..
فقال لها أنا عبدا اتى بي الحكيم كهدية للملك وأقوم بتقديم الطعام للملك وكل كلمه ينطق بها يفكر بها لأنه يعلم انها تراقب عقله وليس لسانه
فقالت له إذهب وتعالى إلي بالمساء فأنا أريدك وكانت نظراتها توحي بما تريد فذهب عامر إلى الملك وأعطاه السمكة التي طلبها وأخبره بما دار بينه وبين زوجته عنود
فذهب عامر إليها وكل مايدور بعقله هوا جمالها وأنها إنسانه رائعة
ومن الناحية الأخرى أكل الملك السمكة وتعافى تماما واسترد
عافيته ورجعت له قوتة فذهب للحرس وجنرالات الجيش وأمرهم بالقبض على الخائنين من ساعدو عنود وأعانوها على ماتفعل
وذهب الملك ومعه بعض من الحراس إلى غرفة عنود
ليحبطو محاولة هروبها ومحاولة إستخدام سحرها ضد الملك مرة اخرى
..... ذهب الملك ومعه بعض من الحراس إلى غرفة عنود
ليحبطو محاولة هروبها ومحاولة إستخدام سحرها ضدد الملك مرة اخرى ليتم القبض عليها وتغميم عينها لإبطال سحرها وټهديدها پالقتل إن لم تخبره كيفيه إسترجاع إبنته وابنه لحالتهما الطبيعيه
فأخبرته من خلال الجوهرة السحريه التي تملكها وأخبرتهم عن مكانها فإن لمسوها رجعو لحالتهم الطبيعية وأحبطو خطتها الشيطانية
فتم تقييدها وتغميمها والزج بها إلى سجن تحت الأرض وعدم إقتراب أحد منها عقاپا لما فعلته بالمملكة
وأمر الملك بإحضار أكبر سفينة في المملكة ليذهبو لإنقاذ
الأمير قاسم والأميرة فاتن وبالفعل تم العثور عليهما بجزيرة افيسيا
ولمسو الجوهرة وتم رجوعهم لحالتهم الطبيعيه فبكو فرحا
وأستعادت المملكه قوتها وسعادتها والتخلص من الشړ الأسود
فطلب عامر الذهاب إلى بلده وطنه التي لايعلم اين طريقها
فقال الملك ايلان لي عامر انت بطل شجاع يافتى ستعيش معنا وسأزوجك أبنتي الأميرة فاتن وستكون القائد الأعلى للبلاد
فقال هذا شرف لي يامولاي ولاكن لابد أن ارجع بلدي لأن هناك من ينتظرني أختي حبيبة قطعة