رواية حلم بقلم كريمة حمادة
معاه يا ستى افتكرى جملة عزيز قلبى اللى مصدعانى بيها دى يلا سلام بقى
رؤيا بت بت خدى هنا بقولك ...اوف
لفيت ولقيت عزيز واقف على الحيطة ومربع أيديه على صدره وبيضحك بهدوء فرجعت لطبيعتى تانى وقولت بتحذير وانا رفعاله صباعى فى وشه ولا وربنا اى حركة كدا ولا كدا هخليك حديث الشعب لمدة سنتين تلاتة
رؤيا نينينينينينينيى
ضحك عزيز بعلو صوته وانا دوبت فى ضحكته والله جدعان انا حاسة قلبى هيقع والله طب أقوله انى بحبه طيب يووووه بقى
ضحكتك اوى دى يعنى
عزيز بضحك الصراحة اه
رؤيا بحنق طيب
عزيز طيب خلاص متدايقيش بصى انتى شكلك بجد مفيش حاجة عجبتك وعشان الوقت خلاص اليوم بيخلص تعالى اوصلك وسيبى الفستان عليا
عزيز البيت
رؤيا بصرامة لا طبعا أنا مش همشى معاك لوحدنا انت اتفضل امشى بعربيتك وانا هرجع مواصلات
عزيز بابتسامة معنديش مانع هسيب عربيتى هنا والسواق يجى ياخدها وانا همشى معاكى مواصلات
رؤيا پصدمة دا بجد
عزيز اه فيها يعنى
رؤيا لا مفهاش بس مش خاېف حد يصورك وينزلها ويكتب عليها شاهد رجل الأعمال الشهير عزيز سلطان فى المواصلات العامة
رؤيا لا عادى يعنى بس..
عزيز عشانك يا رؤيا
ها
عزيز بابتسامة عشان رؤيا جلال مستعد اعمل اى حاجة
رؤيا ليه ليه بجد عشانى ارجوك قولى
عزيز بعبث قولت يوم كتب كتابنا هتعرفى
رؤيا بتذمر اوف منك اوووف
مشى قدامى وانا وراه حقيقى هاين عليا امسكه من شعره اللى احلى من شعرى دا واعض ه لا لا عايزة احضنه واقوله انت ازاى جميل كدا بالله انت حقيقى يعنى الشخص اللى بدأت قصتى معاه من صورة ليه على الفيس لمتابعة ليه فى كل المواقع واسمع لقاءاته على التلفزيون الشخص اللى بدعى بيه وحلمت بيه كذا مرة بقى حقيقى لا وكمان هنتجوز زى ما بيقول ...جماعة دا اكيد حلم أيوة انا عارفة حظى اكيد بحلم والله
رؤيا پبكاء ارجوكى يا ليل خليه يمشى قوليله انى مش موافقة
ليل پصدمة ايه ليه يا رؤيا
مسحت دموعى پعنف وقولت عشان خاېفة يا ليل أيوة خاېفة هو دا سبب رفضى متملكنى شعور بالخۏف خوف أن دا كله يطلع حلم اطلع لسة واقفة فى نفس المكان متحركتش يطلع بكون عايزة ارقص من الفرحة بس بخاف اخاڤ اقع على جدور رقبتى واطلع بحلم هرجع لنفس النقطة تانى هفضل أتأمل صوره واسمع صوته من التلفزيون قوليلى ساعتها اعمل ايه بقى ...
مسحتلى دموعى ومسكت ايديا وقالت بحنية انتى مبتحلميش يا رؤيا انتى فى الواقع واقع جميل ربنا استجابلك دعواتك اخيرا امسحى كل الخۏف اللى جواكى وعيشى اللحظة بصى كدا للفستان..
بصيت بتوهان وهى كملت شايفة رقته وحلاوته زى ما كنتى بتحلمى بيه فستان رقيق وهادى وحجابه طويل كأن عزيز هو كمان حاسس بيكى أو عايش جواكى وجبهولك زى ما نفسك فيه فلما ربنا حققلنا حلمنا نخاف ونقول لا
رؤيا بخفوت ي يعنى انا مش بحلم
قرصتها ليل بخفة وضحكت وكمان رؤيا ضحكت وحضنوا بعض حسيتى بالقرصة يبقى مبتحلميش
رؤيا بحب شكرا يا ليل على وجودك جنبى
ليل بابتسامة متقوليش كدا انتى اختى يابت يلا أجهزى وانا هخرج اقولهم اى حاجة لسبب تاخيرك
تمام
عند عزيز كان قاعد باين عليه التوتر والخۏف انها تكون لسة رافضة ومتخرجش كان بيدعى من كل قلبه انها تخرج وهى لابسة الفستان وبتبتسم بفرحة ...وقد كان اتعدل عزيز فى قعدته اول ما سمع صوت الزغاريد وليل بتقول العروسة جات اول ما طلت عليه وقف وهو مش مصدق نفسه حاسس أنه بيحلم كل تفصيلة فيها سحرته منطقش غير بجملة واحدة قالها فى نفسه الحلم بيتحقق
وقفت رؤيا قصاده وهى بتبتسم ...قعدها والدها جنبه وعزيز قصاده وبدأت إجراءات كتب الكتاب ...واخيرا نطق المأذون جملته الشهيرة
بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير
مسك أيدها وباسها بكل رقة وعيونه بتلمع وقال مبارك عليا انتى يا رؤيا
رؤيا بخجل الله يبارك فيك
عزيز بحب الفستان فيكى جميل اوى وانتى