الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


بيبكي بشده وبيض رب فيها 
نزلة للأسفل دخلت شقة عمها كانت ريهام مجهزه الفطار 
تعبتي نفسك ليه يا مرات عمي أنا كنت نازله أعمل 
لما أتاخرتي قولت أعمل أنا 
جلسة على الكرسي وعلى قدمها عز عز كان تعبان أمبارح ومنيمناش
كانت جالسه في المكتب بترتشف من فنجان القهوة 
دخلت الممرضه بإبتسامة دكتوره حبيبه الورد دا جالك 

أخذت منها البوكيه مين جايبه
مقلش أسمه إية هو جه ادهولي اوصله ليكي ومشي على طول 
خلاص روحي أنتي 
مسكت الكارت فتحته وبدات تقراء أحببت فيك كل شئ
الحب الشوق قلبك الوفي.
كتبت عنك أجمل الكلام جعلت منك سيدة أحرفي وحملتك في أحداقي وفي حنايا الضلوع فوق رأسي على كتفي ولو كان حظي من الدنيا عيناك قسمآ بالله كنت سأكتفي. 
أمضاء طائر الليل الحزين 
أنهت قرائة الرسأله بإبتسامة مرسومه على ثغرها يا ترا مين طائر الليل الحزين دا كمان 
الباب خبط ودخلت الممرضه دكتوره حبيبه ادخل الحلات 
حبيبه وهي مركزه مع الكارت خمس دقايق ودخلي 
خرجت الممرضه والباب اتفتح مره واحده ودخل بندفاع فضلت حبيبه مكانها وهي في صډمه تامه.
يتبع.....................الفصل الرابع عشر
لعبة القدر
فتح الباب بع نف ودخل تتجوزيني 
وقفت مكانها في صډمه تامه أنت أنت بتعمل ايه هنا وازاي تدخل المكتب بالطريقة دي 
قرب عليها بخطوات واثقه أنا مش بتاع لف ودوران وبحب ادخل في الموضوع على طول من ساعة ما شوفتك وأنتي بتخي طي ج رحي وأنتي مرحتيش عن بالي وتفكير لحظة 
حبيبه بعدت عيناها عنه بخجل شديد يا أستاذ.. أنا حتا مش فكره أسمك 
ياسين وهو مركز مع عنياها ياسين أسمي ياسين الأسم مينسيش أنا كلمت والدك وطلبت ايدك وخدت معاد منه وجيت أعرف رأيك أنتي إية 
أنت مش شايف أن دا مكان شغل ومينفعش أتكلم فيه علشان ميحصلش حاجه زي المره اللي فاتت 
أنا مش هاخد من وقتك كتير عايز اجابه منك 
ميلت رأسها للأرض بخجل ردي هتاخده من بابا 
ياسين وهو خارج من المكتب بغرور مع أني متأكد من ردك بس ماشي هستنا 
خرج من العيادة وقفت مكانها مسكه قلبها وهي في سعاده تامه مش عارفه إي سببها 
كانت واقفه أمام الحوض تضع كريم مرتب نظرة ل أنعكسها بإبتسامة رقيقه وخرجت من الحمام كان لسه نايم قربت على السرير قعدت جنبه فضلت بصاله بحب وهي مركزه مع تفصيل وجهه نزلة بنظرها على أسمها اللي كتبه على صدره ابتسمت أكتر فضلت تلعب في دقنه برقه 
يلا أصحى دا كله نوم 
عيسى فتح عنيه بضيق عايز أنام شويه 
تؤ تؤ يلا أصحى هقوم احضرلك الفطار 
سحابها ليه لتلتصق في صدره العريض رفع ايده رجع شعرها للخلف وهو مركز مع عنياها 
مليكه عضت على شفيفها بخجل شديد عيسى 
مسك خصله من شعرها استنشقها بتوهان قلب وعقل عيسى 
خبط عز على الباب پبكاء ماما افتحي أنتي فين 
جت مليكه تبعد مسكها عيسى بصرامه رايحه فين
مالك يا عيسى هقوم افتح ل عز انت مش سامع بيعيط ازاي 
نزل عينه على جس دها هتفتحي الباب بالبرنس 
ساب ايديها وقام من على السرير ادخلي البسي حاجه وأنا هفتح بصلها بتحذير يلا قومي 
قامت بستغرب أخذت ملابس بسرعة ودخلت الحمام فتح عيسى الباب وحمل عز مسح دموعه بحنان أب بټعيط ليه 
عز پبكاء أنت كنت فين أنا صحيت متلقتش ماما جنبي هي فين
عيسى قبله بحب ماما في الحمام دلوقتي تخرج 
خرجت مليكه بلهفه عليه شالته من عيسى بإبتسامة إيه يا منجا الجمال دا كله أنتي بتبقا قمر كدا لما بتصحي من النوم 
عز فرق ب ايده في عنيه بنوم وهو بيسند رأسه على كتفها
مررت ايديها على ضهره بحنان تشرب لبن 
هز رأسه بنعم خرجت مليكه من الغرفة دخلت المطبخ جهزت البن واعطته الكوب وبدأت في تحضير الفطار وهي بتتكلم مع عز بحب 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. 
في الأسفل كانت ريهام جالسه أمام خالد زوجها
أنتو لسه محدش عرف مكان حمزه 
خالد وهو مركز في التليفون لا محدش عارف فين مكانه
ريهام خبطت كف على كف أمال هيكون راح فين دا بقاله تالت شهور مش ظاهر أنا خاېفه يكون جراله حاجه 
يغور في دهيه هو دا واحد يتخاف عليه ولا يعبره اصلا 
ريهام بحزن شديد ضيع شبابه بيده حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب دا كان شاب الكل بيحكي في تربيته 
خالد مسك دماغه بصداع ريهام قومي أعمليلي قهوه لأني مصدع 
قامت ريهام دخلت المطبخ تحضر القهوه في دخول عيسى الشقه هو وزوجته 
دخلت مليكه المطبخ وهي حامله عز الذي يبكي وجدت ريهام ممسكه بيدها صنية القهوة 
صباح الخير معلش يا ماما ممكن تعملي ل عز لبن لأنه عمال بيعيط ومش هعرف أعمل منه
هطلع القهوة ل عمك وجوزك وهرجع أعمله 
هاتي القهوة أنا هخرجها وأنتي سكتي عز مش عارفه اسكته 
ريهام وضعت الصنيه على الرخامه وحملت عز ومليكه أخذت الصنيه وخرجت قربت على الصاله دخلت بهدوء 
كان عيسى جالس أمام والده بعصبيه شديده
كريم كلمني وعايز يرجع ل مليكه 
وقعت القهوة من ايديها من الصدمه عيسى الټفت إليها مسرعا وعلامات الڠضب تعتلي ملامحه 
ميلت بسرعه وهي بتحاول تخفف عن توترها بقدر الأمكان تلملم ال زجاج المك سور من على الأرض 
أنا اسفه القهوة وقعت غظب عني 
لمت ال زجاج مسرعا وقامت خرجت هعمل قهوه بدل اللي ادلقت 
خالد كمل مسرعا وأنا قولتله أنها اتجوز وينساها خالص 
مليكه دخلت المطبخ حطت الصنيه في الحوض ودخلت الحمام سندت على الباب وحطت ايديها على فمها تمنع صوت بكائها 
وقف عيسى أمام الباب سمع صوت بكائها التي تحاول تدريه خبط على الباب بقلق مليكه أنتي كويسه 
عدلت من نفسه بتوتر وغسلت وجهها علشان تداري أثر البكاء وخرجت كان واقف أمامها مربع ايده 
عيسى بستغرب أنتي كنتي بټعيطي 
كانت منزله عنياها في الأرض لا مكنتش بعيط 
رفع وجهها بحنان مفرط أنا مش عايز أشوف دموعك تاني ولا الخۏف اللي في عنيكي عايزك تعرفي أن معاكي راجل لو حصلك إي حاجه أنا في ضهرك وعمري ما هخلي إي حاجه تحصلك طول ما أنا عايش
حضنته مليكه پبكاء شديد ضمھا عيسى بحب وحاول يهديها
عيسى بحنان مفرط أطلعي البسي أنتي وعز 
رفعت عيناها تنظر ليه هنروح فين 
ياسين رايح يتقدم ل بنت أنهارده 
مسحت دموعها بضهر ايديها بجد حد نعرفه
لا محدش يعرفها اطلعي يلا البسي 
بعد فترة كان الكل في بيت حبيبه ياسين دخل ب بوكيه ورد وعيسى كان حامل علب الحلوه ډخله بحترام 
والدة حبيبه بإبتسامة اتفضله مكنش فيه داعي تتعب نفسك يابني وتجيب الحجات دي 
ياسين بحترم ولا تعب ولا حاجه 
يوسف أحنا جين نطلب ايد الأنسه حبيبه ل ياسين حفيدي شقته جاهزه من كل حاجه فاضل بس العروسه تيجي تنور بتها 
والد حبيبه مش هنلقي أحسن من ياسين ل بنتي 
على بركة الله أدام موافقين نقراء الفتحه 
الكل بداء يقراء الفتحه والزغريد عليت في المكان في سعادة تامه 
بعد فترة الكل رجع منزله في شقة عيسى 
خرج عيسى من الحمام ب بنطال فقط نظر ليها وهي قاعده على السرير ترتدي بيجامه حمرا بحملات رفيعه وبنطال تنظر إلى هاتفها بتركيز 
عيسى وقف أمام
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات