رواية لعبة القدر بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
كانت نائمه في سرير المستشفى بفستان زفافها الأبيض فتحت عنيها بتعب وجدت كل شيء حوليها بالون الأبيض والمحليل متعلقه لم تتذكر سوا الخن اقه التي قامت بين شقيقها واخت زوجها بسبب محولة التح رش بها وأنها لم تتذكر شئ أخر نظرة إلى زوجها اللي قرب عليها اول ما فاقت وبكت
وقف أمامها بحد مفيش داعي للعياط اخوكي وخد جزاته والبوليس جه خده أمبارح
انحنا بضهره شئ بسيط وقال بحد ورحمة ابويا وابوكي لا أخليه يت رابه الت ربيه اللي أبوكي معرفش ي ربهاله وهخليه يندم على اللي عمله فيكي أنتي أو أختي
هزت رأسها بلا وهي ما زلة تبكي قطع حدثهم دخول الممرضه دكتور كريم انا جايه اسحب عينة د م من المدام علشان نعرف سبب الأغماء
غمضت مليكه عنيها بتعب هخرج امتا
لما المحلول يخلص
فتحت عنيها نظرة إلى المحلول ورجعت غمضت عنيها بحزن بعد فترة كانت وصلت المنزل رفعت طرف فستان زفافها ودخلت المنزل نظرة إلى تفصيله بحزن على كس رتها أمام زوجها وعائلته أغلق كريم الباب وشاور على غرفة النوم
اتجهت نحوها وهي تشعر بدوخه بسيطه وقفت أمام المرايا بحزن حاولة تفتح السوسته بس معرفتش كريم نظر ليها بطرف عنيه قرب عليها بهدوء مسك السوسته بصمت وهو يتلاشه النظر إليها يحاول كتم غضبه حست بماس كهربي في جسمها من لمسته فتح السوسته وهو مسحور برئحتها الجميله فاق على نفسه وبعد فتح الدولاب طلع ملابس
خرج من الغرفة نظرة لطيفه باعينها المنتفخه من البكاء وغيرة ملابسها دخل كريم وقف مبهور بجمال شعرها الغجري المتوسط في الطول والبجامه التي اظهرة تفصيل جسدها الكرفي جلس على طرف السرير
خدي ادويتك ونامي بقينا الصبح
قربت على السرير من الجه الأخره أخذت ادويتها وطفت الأبجوره واخذت وضع النوم نظرة إليه وهو مديها ضهره وبدات دموعها تنزل بصمت على حفل زفافها الذي خربه شقيقها الطائش وعلى معملة زوجها الجافه التي لم تعتاد عليها هو معاه حق بسبب الج ريمه التي قام بها شقيقها الأكبر لفت على السرير ادته ضهرها وكتمت بكائها في المخده أتفجاة ب كريم يحضنها من الخلف وهمس بصوته الدفئ مش عايزك ټعيطي تاني طول ما أنا معاكي
رفع ايديه بحنان مفرط مسح دموعها وقبل عنيها هو خد جزاته مش عايزك تجيبي سرته تاني
مليكه بخجل من قربها الشديد منه أنت هتسجنه بجد
كريم بتوهان في ملامحها الجميله اسالتك كتيره نامي دلوقتي علشان أنتي تعبانه ونكمل كلمنا بكره
كريم قبل خدها الأحمر من الخجل بحب وأنتي من أهل الخير
غمضت عنيها بتعب وهي تشعر براحه شديد لأول مره بداخل حضنه كانت تحتاج إلى هذا الحضن الدفئ من ساعة م وت والدها ووالدتها خلفه من حزنها وهي لم ترا يوم عدل مع اخيها سوا الض رب والشت يمه بسبب ش وربه للمخ درات كريم شدها ليه أكتر ونام من ارهاق اليوم
استيقظت تاني يوم على صوت جرس الباب نظرة إلى كريم النائم بعمق وقامت بتعب خرجت من الغرفة فتحت الباب وهي بتفرق في عنيها بنوم لان لسه بدري
مليكه بابتسامة ازيك يا طنط عامله ايه
كنت كويسه لغيط عملت اخوكي أمبارح
مليكه بخجل أنا مش عارفه اقولك..
زينب بمقطعه تعالي ورايا عايزكي
مليكه بستغرب دلوقتي
اه دلوقتي عندك مانع
لا بس هغير وانزل وراكي
لا تنزلي كدا
مليكه شدت الباب خلفها ونزلة خلف حمتها پخوف من ان يراها احد بشعرها دخلت شقة حمتها اتجهت زينب نحو المطبخ نظرة مليكه پصدمه إلى..
يتبع..............الفصل الثاني
مليكه پصدمه هو في واحده بتقف تعمل أكل يوم صبحيتها
حمتها رفعت حاجبها بجبروت اوعي تكوني مفكره نفسك عروسه متنسيش الفض يحه اللي اخوكي الشم ام عملها أمبارح في الفرح هو ولا البل طجيه اللي كان عزمهم في فرح أبني الدكتور كريم بس ما علينا كل حاجه هتعوزيها عندك تعملي الأكل قبل الضهر في ضيوف جين يباركه لبني
ميلت رأسها بخجل من أفعال أخيها الطائشه بس أنا مش بعرف أعمل المحشي
نعم.. تتعلمي هيبقا من كلو لا علام ولا طبيخ أمال كنتي بتعملي ايه في بيتكم
رفعت راسها وهي بتحاول تتحكم في نفسها مش ذنبي ان أمي تم وت قبل ما تعلمني مش حضرتك عايزني أخلص قبل الضهر الضهر هكون مخلصه
نظرة ليها حمتها بضيق من وجودها في حياة ابنها وخرجت من المطبخ اتنهدت مليكه بحزن من معملة حمتها الوحشه من أول يوم جواز ليها بدات تقلب في التليفون عن الطريقه بعد فترة كانت خلصت كل حاجة خبطت ايديها في حلت الشوربه وهي بتشوف الأكل ووقعت على رجليها صړخت پألم وبكاء شديد دخلت عليها حمتها وخلفها كريم اللي نزل يدور عليها دخل المطبخ لاقها قاعده على الأرض وماسكه رجليها بۏجع ودموع جري عليها بسرعه قعد امامها پخوف شديد
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كريم پخوف شديد إيه اللي حصل
مليكه اتكلمت وسط شهقاتها الشوربه وقعت على رجلي مش قادره بتوجعني اوي
حملها برفق وخرج من الشقة صعد إلى شقته وضعها على السرير بحنيه مفرطة وقام جاب علبة الاسعافات من الحمام وقعد جنب رجليها بداء يحطلها المرهم برفق
صړخت مليكه پألم ومسكت ايديه تمنعه بدموع لا لا استنا مش قادره رجلي ۏجعاني اوي
رفع عينه بصلها بتوهان فيها من جمال ملامحها الحمرا اسر البكاء مسك ايديها بعدها عنه ورجع كمل الدهان برفق ومليكه پتبكي پألم شديد وتنظر إلى قدمها المح روقه
متحمليش عليها كتير علشان متوجعكيش
مليكه بدموع حاضر
كريم نظر في عنيها المليئه بالدموع لسه بټوجعك
صوت شهقتها عليت مش قادره
مد ايده جاب مسكن من درج الكمودينه خدي المسكن دا هيسكن الۏجع
خدت منه المسكن تناولته قام من مكانه جلس جنبها سندت مليكه رأسها على كتفه
أنا اسفه عن اللي حمزه عمله أمبارح مش عارفه اودي وشي فين من اهلك بعد اللي عمله خله نفسي مكس وره قدمهم
أنتي ملكيش ذنب في اللي اخوكي عمله
كنت محتاجه ماما وبابا يكونه جنبي في الفترة دي كانه هيشيله عني كتير أوي كفاية انهم كانه هيغيره حياة حمزه مكنش هيمشي في الطريق دا
مسح دموعها بحنان مفرط وحزن على حالتها نامي يا مليكه أنتي تعبانه ومحتاجه ترتاحي شويه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدت عنه ونامت تابعها كريم بحزن خرج من الغرفة دخل المطبخ بداء في تحضير الطعام بعد فترة حط الأطباق على الصنيه وحملها ودخل الغرفة وضع الصنيه على السرير
كريم وهو مركز معاها مليكه مليكه قومي افطري
فتحت عنيها على ألم في قدمها نظرة ليه بتعب مش عايزة
كريم بأسرار لا يلا قومي علشان ادويتك
رجعت غمضت عنيها لا مش عايزة
أنا مش بخيرك كلامي يتسمع يلا قومي كلي
اتعدلة بتعب وبدات في تناول طعامها بصمت هي